في ظل الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تشهدها السودان، ترددت أنباء عن هروب الرئيس السابق عمر البشير وعدد من المسؤولين في نظام الانقاذ من سجن كوبر، حيث كانوا محتجزين بانتظار محاكمتهم.
وقالت مصادر مطلعة وفق موقع سكاي نيوز إن أنصار البشير استغلوا فترة الانفلات الأمني التي عاشتها العاصمة الخرطوم خلال الأيام الماضية، ونفذوا عملية تهريب مدبرة لإخراجه وإخفائه في مكان سري.
ولا يعرف حتى الآن مكان البشير ومطلوبين آخرين بعد فرارهم من المعتقل على ذمة انقلاب 1989 التي تصل عقوبتها إلى الإعدام، وكان يحاكم فيها البشير في أعقاب إطاحته أبريل 2019، بعد أن حكم البلاد 30 عاما.
وأشارت المصادر إلى أن أحمد هارون، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، كان من بين المهربين مع البشير.
وأكد المحامي المعز حضرة، عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب 1989، أنه لا يعلم مصير البشير والمتهمين الآخرين، وأنه تلقى معلومات تفيد بأنهم نقلوا من مستشفى السلاح الطبي إلى جهة مجهولة، خلال اشتباكات بين قوات مختلفة.
وقال حضرة لـ”سكاي نيوز عربية” إن هارون وبعض المطلوبين يتحصنون في مناطق تابعة للجيش شرق وشمال السودان.
تعليق واحد