أعلن الأردن، الجمعة، أن فريق التحقيق بحادثة مقتل الطالبة إيمان إرشيد داخل إحدى الجامعات الخاصة، تمكن من تحديد هوية الجاني، وأنه جرت مُداهمة منزله وعدة مواقع ولم يُعثر عليه.
وقال الناطق الإعلامي باسم مُديرية الأمن العام الأردني، إن القاتل خطط لجريمته، وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره “عبر أساليب مُضللة”، وقام بالتواري عن الأنظار “لكن يد العدالة ستناله”.
وشدّد الناطق الإعلامي على أن “فريق التحقيق يُواصل البحث عن ذلك الشخص بعد أن تم تحديد هويته، ليتم إلقاء القبض عليه وتسليمه ليد العدالة ليلقى جزاءه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء”.
وأهاب الناطق الإعلامي الأردني بالجميع الالتزام بما صدر عن الجهات القضائية بمنع النشر في القضية، مُؤكدا “أننا سنقوم بنشر كل جديد وبما لا يتعارض مع مُجريات التحقيق ولا يؤثر على سيره”.
وأكد أن أي تصريح بخصوص هذه القضية سيتم بشكل رسمي وواضح بالتنسيق مع الجهات القضائية وعبر وسائل الإعلام كافة.
وأقدم أحد الاشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة عمان، ونتج عن ذلك إصابه الطالبة إيمان ولم تفلح جهود إنقاذها. وما لبثت أن فارقت الحياة.
ووفق ما روى شهود عيان فإن قاتل الطالبة، أطلق باتجاهها 5 رصاصات أصابتها واحدة منها في الرأس. وكان يرتدي القاتل “طاقية رأس”.
المصدر: RT
تعليق واحد