بعد تكشف ما شهدته بلدة بوتشا الأوكرانية من أعمال “قتل فظيع”، قررت واشنطن فرض عقوبات جديدة على موسكو، خصت فيها ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فمن هما؟ ولماذا استهدافهما بالعقوبات؟
هذا ما حاول الكاتب مايكل أوديل في صحيفة “تايمز” (The Times) البريطانية الإجابة عنه، قائلا في بداية تفربيره عن الموضوع إن الابنة الكبرى ماريا فورونتسوفا (36 عاما) عالمة خجولة تعمل في مجال الأبحاث الطبية في موسكو، أما أختها كاترينا تيخونوفا (35 عاما) فهي راقصة “روك آند رول”.
وماريا وكاترينا هما ابنتا بوتين من زوجته السابقة ليودميلا، وهي مضيفة طيران سابقة تزوجها عام 1983 وظلا معا حتى طلاقهما عام 2014، والتحقت البنتان بالجامعة في روسيا تحت أسماء مستعارة، فتخصصت ماريا في الطب، في حين أخذت كاترينا شهادة في الدراسات الآسيوية.وفي الوقت الحالي تعمل ماريا طبيبة غدد صماء، ولديها خبرة في التقزم، أما كاترينا -التي درست الفيزياء والرياضيات في ما بعد- فهي مديرة مركز تابع لجامعة موسكو الحكومية.وذكر الكاتب أن كاترينا للوهلة الأولى لا تختلف -حسب ما تنشر عن نفسها على يوتيوب- عن أي أميركية، إذ تبدو غربية بشكل عام ومسالمة إلى حد كبير.لكن الكاتب يستدرك قائلا إن ذلك هو الانطباع الأولي، لكنه سرعان ما يمكن أن يتبدد عندما يقوم المرء بجولة في أرجاء المركز الجديد الذي تبلغ تكلفته 24 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 31 مليون دولار) ومختص في الرقص وموسيقى “روك آند رول”، وهو بتمويل من بلدية موسكو، وتم بناؤه في موقع مدرسة الرقص التي تعلمت فيها كاترينا أول حركاتها.
تعليق واحد