في سابقة هي الأولى، فتحت النائبة في الكنيست، ميري ريغيف، هاتفها النقال وردت على مكالمة من والدتها، أثناء وجودها في المنصة خلال جلسة في الكنيست مكرسة لقضية برنامج التجسس “بيغاسوس”.
وقالت ريغيف متحدثة بهاتفها أمام الملأ: “ألو ماما! أنا في الاجتماع الآن”.
حدث ذلك في جلسة للكنيست بثتها قناته التلفزيونية على الهواء مباشرة، وتابعت البلاد بأكملها ما وُصف بأنه (المكالمة الهاتفية) حلقة استثنائية في التاريخ البرلماني الإسرائيلي.
في تلك اللحظة، حاول نائب رئيس الكنيست، إيتان غينزبرغ، مقاطعتها، إلا أن النائبة الإسرائيلية واصلت حديثها مع أمها قائلة: “ماذا أريد أن آكل يوم السبت؟ استوضحي عن ذلك من أولئك الذين يعملون في إن إس أو ( الشركة صاحبة برنامج التجسس)، فهم على علم بذلك”.
وفي وقت لاحق، صرّحت ميري ريغيف بأن ما جرى كان “تمثيلية” لتوضيح عبثية تنصت الشرطة الإسرائيلية على المكالمات الهاتفية، كما وجهت انتقادات للحكومة الحالية وطالبت بتوضيح الأمر.
وفي رد على ما صدر عن النائبة ريغيف، كتب نائب رئيس الكنيست إيتان غينزبرغ على حسابه في “تويتر”، أن “النائبة ربما حاولت إيصال رسالة مهمة إلى الحضور، لكنها ارتكبت عملا مخزيا لا يليق بهذه المنصة”.
وكتب يقول: “طالما بقيت رئيسا للاجتماعات، فلن يجرؤ أحد على الاستهزاء بالكنيست والتقليل من هيبته”.
المصدر: vesty.co.il
تعليق واحد