أدانت هيئة محلفين اتحادية آر. كيلي يوم الاثنين في محاكمته المتعلقة بالاتجار بالجنس، حيث اتهم مدعون مغني الآر اند بي باستغلال نجوميته على مدى ربع قرب لإغواء نساء وقاصرات لممارسة الجنس معهن.
وأجرى المحلفون في محكمة بروكلين الاتحادية مداولات لأكثر من يوم بقليل قبل التصويت لإدانة كيلي البالغ من العمر 54 عاما في جميع التهم التسع الموجهة إليه.
وظل كيلي مطأطئ الرأس خلال قراءة الحكم بينما كان وجهه مستترا خلف كمامة بيضاء.
وتعالت صيحات نساء فرحا بعد صدور الحكم.
وعبر محامي كيلي للصحفيين عن إحباط فريق الدفاع. وقال “أنا على ثقة في أننا سنطعن على الحكم”.
ويواجه كيلي عقوبة إجبارية لا تقل عن عشر سنوات خلف القضبان، وقد يواجه السجن مدى الحياة لدى صدور الحكم عليه في الرابع من مايو أيار 2022.
والمغني، واسمه الكامل روبرت سيلفستر كيلي، من بين أشهر الشخصيات التي حوكمت في اتهامات جنسية خلال حركة # مي تو التي سلطت الضوء على الاتهامات التي تلازمه منذ بدايات الألفية الثالثة.
وفضحت الحركة الرجال المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات من بينها الترفيه والسياسة والأعمال. واضطر عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أقيلوا من مناصب رفيعة وبدأت الشرطة تحقيقات في بعض الاتهامات المتعلقة بهذه الاعتداءات.
وكثير من ضحايا كيلي سود مثله.
وورد العديد من الاتهامات الموجهة لكيلي في فيلم (سيرفايفينج آر كيلي) ”النجاة من آر كيلي” الوثائقي الذي بثته قناة لايف تايم التلفزيوني عام 2019.
وينفي كيلي صاحب أغنية (آي بيليف آي كان فلاي) الشهيرة اتهامات الاعتداء الجنسي منذ سنوات ومنها الواردة في الفيلم الوثائقي.
وفاز كيلي بجائزة جرامي ثلاث مرات وله رصيد من الأغنيات الناجحة الأخرى مثل (بامب إن جريند) و(يور باديز كولين).
تعليق واحد