دخلت أسواق البورصة في الأسبوع الحرج، بينما يتوقع إصدار قرار جديد حول سعر الفائدة من مركز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأساسي في الخارج ثم البنك المركزي التركي داخل البلاد.
و قد أدت الزيادة في عوائد السندات إلى جانب توقعات حدوث انتعاش سريع في الاقتصاد الأمريكي إلى صدور قرارات جديدة محتملة عن الاحتياطي الفيدرالي
خاصة في الأسابيع القليلة الماضية.
في الولايات المتحدة الأمريكية واجهت الأسواق ضغوطا كبيرة بسبب تصريحات الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض مشترياته من الأصول في وقت أبكر مما كان متوقعًا خوفاً من تسارع معدل التضخم ، الأمر الذي أدى إلى إجراء تشديد محتمل في السياسة النقدية فيما بعد.
وهكذا يعد هذا الأسبوع هو الأهم في شهر مارس لما يحمل في جعبته من مفاجآت للأسواق المالية، حيث سيعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماع لجنة السوق المفتوحة في 16-17 مارس .
في الخطاب المنتظر الذي سيلقيه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد القرار ، بحسب ما ترجمه موقع بوابة تركيا اليوم نقلا عن وكالة صباح الإخبارية التركية، سيتم الإعلان عن التقييمات التي تتعلق بأسعار السندات والتي تحمل أهمية كبيرة لمساهمتها في تغيير اتجاه الدولار والأسهم الأخرى وسوق السلع كذلك.
في حين كان الاقتصاد الأمريكي مدعومًا من حيث السياسة النقدية وذلك من خلال شراء الأصول الفيدرالية والخطوات التي تم اتخاذها بشأن خفض الفائدة ، تعززت توقعات التضخم في الاقتصاد مع الموافقة على حزمة التحفيز الضخمة البالغة 1.9 تريليون دولار.
إلا أن عائدات السندات الأمريكية اكتسبت قيمة إضافية مجدداً في الأسبوع الجديد وارتفعت فوق 1.60، ما أدى إلى زعزعة الرغبة في المخاطرة لدى الأسواق المالية.
تعليق واحد