الحكومة اللبنانية تعلن استئناف خطة إعادة اللاجئين السوريين بالتنسيق مع النظام ,,, و تضييق على السوريين في المهجر

  • الحكومة اللبنانية أعدت قوائم النازحين الراغبين بالعودة وسلمتها إلى الجهات الأمنية.
  • عصام شرف الدين: زيارة الرئيس القبرصي إلى لبنان قد تفتح مرحلة جديدة لحل مشكلة اللاجئين.
  • اتصالات دولية يجريها لبنان بشأن ملف اللاجئين، والحل يبدأ باعتبار معظم المناطق في سوريا مناطق آمنة.
  • نجيب ميقاتي: لا شيء يوحد اللبنانيين أكثر من موضوع اللاجئين.

أعلن وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن خطة إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم ستستأنف نهاية نيسان الجاري، بالتنسيق مع النظام السوري.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، قال شرف الدين إنه “بالنيابة عن حكومة لبنان نقوم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين”، مشيراً إلى أنه “تم إعداد قوائم النازحين الراغبين بالعودة إلى ديارهم وتسليمها إلى الجهات الأمنية”.

وذكر شرف الدين أن “البرنامج الجديد سيجعل من الممكن تنفيذ الاتفاق الثنائي مع النظام السوري الذي تم التوصل إليه في أيلول 2023، والذي توقف تنفيذه بسبب تدهور الوضع في الشرق الأوسط، والذي ينص على أنه خلال عام سيتمكن نحو 200 ألف سوري من مغادرة لبنان إلى بلادهم”.

من جانب آخر، قال شرف الدين إن الزيارة التي أجراها الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، إلى لبنان قبل أيام “يمكن أن تفتح مرحلة جديدة لحل مشكلة اللاجئين السوريين”.

أقرأ أيضاً  بقرار مفاجئ، نيوزيلندا تفتح باب الهجرة للاجئين السوريين

وأوضح الوزير اللبناني أن “المفاوضات كانت مثمرة، وللمرة الأولى تلقينا تأكيدات بأن قبرص والاتحاد الأوروبي سيشجعان بشكل ملموس عملية إعادة اللاجئين إلى سوريا”، معرباً عن أمله في أن يتم “تأكيد هذه الالتزامات” في مؤتمر بروكسل الثامن للمانحين في بروكسل.

“لا شيء يوحد اللبنانيين أكثر من موضوع اللاجئين”

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن حكومته “تجري اتصالات دولية” بشأن ملف اللاجئين السوريين، مؤكداً أن “الحل يبدأ باعتبار معظم المناطق في سوريا مناطق آمنة لنقوم بترحيل السوريين الذين قدموا إلى لبنان تحت عنوان لاجئين”.

وفي تصريحات عقب لقائه البطريرك الماروني، بشارة الراعي، صباح اليوم، أكد ميقاتي أنه “عندما تصبح هناك مناطق أمنة في سوريا واعتراف دولي بهذا الموضوع، سيتم ترحيل معظم السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية الذين لا يؤدون أي عمل، أو لا يكونون في لبنان تحت غطاء قانوني”.

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن “لا شيء حالياً يوحد اللبنانيين حالياً أكثر من موضوع النازحين”، مضيفاً أنه “من خلال الاتصالات الدولية التي نقوم بها نسعى إلى البدء بما يلزم في هذا الملف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *