وبرزت القضايا الرئيسية إلى الواجهة بعد الكشف عن شؤون الدير الداخلية.
ورغم استدعائهم لتقديم أقوالهم أمام المجمع، إلا أن راهبين مرتبطين بالقضية لم يحضرا.
ودُعيت الجلسة الطارئة، التي انعقدت من الساعة العاشرة صباحًا يوم الجمعة، في المقام الأول لإطلاع أعضاء السينودس على المخاوف الناشئة، كما أفاد المطران تماسوس أسياس.
كما استعرض السينودس الأدلة السمعية والبصرية المتعلقة بالادعاءات.
خلفية القضية
وفي قلب الفضيحة المزعومة، تم اكتشاف خزنة تحتوي على 800 ألف يورو وممتلكات في بيرايوس وليماسول، يعتقد أنها مملوكة لاثنين من أعضاء الدير.
وتحقق السلطات فيما إذا كانت هذه الأموال مستمدة من تبرعات المؤمنين.
كما تم تصوير راهبين يُزعم تورطهما في الاحتيال المالي بالكاميرا وهما يمارسان أفعالًا جنسية.
وبحسب ما ورد تم تركيب الكاميرات من قبل الرهبان أنفسهم لمراقبة الأفراد الذين يدخلون ويخرجون من مكتب داخل الدير وغرفة تستخدم كغرفة نوم.
تعليق واحد