تفتقر البلديات إلى الوسائل والسلطة للتحقق من صحة الوثائق المقدمة إليها لتنفيذ الزواج، في معظم الحالات من مكاتب المحاماة في الجمهورية، من بين أمور أخرى، لاحظت بلدية أراديبو، في أعقاب الكشف تفكيك شبكة زيجات وهمية.
وجاء في الإعلان أن “البلديات تنفذ القانون الذي ينص على شرعية اتحاد شخصين، خارج المعتقدات الدينية والمذهبية، وبما يتوافق مع حقوق الإنسان بموجب القانون الوطني والدولي”.
وجاء إعلان بلدية أراديبو كالتالي:
فيما يتعلق بالتقارير المتعلقة بتفكيك شبكة الزيجات المزيفة والإشارات إلى بلديات محددة، بما في ذلك بلدية أراديبو، نود إبلاغ ما يلي:
بعد أن حددت بلدية أراديبو في الوقت المناسب أوجه القصور ونقاط الضعف في النظام العام، من خلال رسائل موجهة إلى السلطات، منذ عام 2018، لفتت انتباه السلطات المختصة وطلبت مساعدة خدمات الدولة لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.
أيضًا، في رسالة موجهة إلى إدارة تسجيل السكان والهجرة وإلى رئيس الشرطة، في 17 أبريل 2019، سلطت الضوء على الزيادة في طلبات الزواج المدني لمواطنين من دولة معينة عضو في الاتحاد الأوروبي مع مواطني دول ثالثة واقترحت ذلك اتخاذ التدابير.
بالإضافة إلى ذلك، عقدت بلدية أراديبو اجتماعات مع سفراء وقناصل بلغاريا ورومانيا ولاتفيا وقدمت مقترحات لتحسين الرقابة، وتم إرسال المقترحات إلى وزارة الخارجية ووزارة الداخلية.
ومن بين أمور أخرى، اقترحت بلدية أراديبو على وزارة الداخلية إنشاء منصة اتصال رقمية بين المصالح المختصة والبلديات، والتي ستشمل قاعدة بيانات وطنية للزواج المسجل.
وتفتقر البلديات إلى الوسائل والسلطة للتحقق من صحة الوثائق المقدمة إليها لإجراء الزواج، وذلك في معظم الحالات من مكاتب المحاماة في الجمهورية. تنفذ البلديات القانون الذي ينص على إضفاء الشرعية على اتحاد شخصين، بعيداً عن المعتقدات الدينية والمذهبية، وبما يتوافق مع حقوق الإنسان بموجب القانون الوطني والدولي.
على أية حال، نفذت بلدية أراديبو كل الإجراءات وفقًا لقانون الزواج لعام 2003 (104(I)/2003) وأخذت زمام المبادرة، مثل أي بلدية أخرى، في تطوير سياحة الزفاف، وخاصة من إسرائيل ولبنان، حيث تتم معالجة آلاف الزيجات سنوياً. كما رفضت إجراء الزيجات في حالة عدم استيفاء أحكام التشريع، بغض النظر عن الضغوط التي تمارسها مكاتب المحاماة أو غيرها من ممثلي الزوجين.
كل الإجراءات المذكورة أعلاه تتم بعلم المجلس البلدي، لذلك نتفاجأ بكثافة وخطورة الهجوم الشخصي على رئيس بلدية أراديبو من قبل فصيل سياسي محدد.
تعليق واحد