- لجيش اللبناني أحبط محاولة دخول 900 مواطن سوري إلى لبنان عبر معابر غير شرعية في كانون الثاني.
- الإعلان يأتي ضمن جهود مكافحة التسلل والتهريب عبر الحدود البرية.
- وزير المهجرين اللبناني يعلن إيقاف 90% من النزوح السوري في الشمال بمساعٍ من النظام السوري ووزير دفاعه.
أعلن الجيش اللبناني أنه أحبط محاولة نحو 900 مواطن سوري دخول لبنان عبر معابر برية غير شرعية خلال كانون الثاني الماضي.
وفي بيان له، قال الجيش اللبناني إنه “في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية، أحبطت وحدات من الجيش خلال كانون الثاني الماضي محاولات تسلل نحو 900 سوري عند الحدود اللبنانية – السورية”.
السوريون في لبنان
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، في حين يأمل معظمهم الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.
ووفقاً لتقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين يقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو مخالفين لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر النظام السوري، الأمر الذي يتعذر على كثير منهم.
تعليق واحد