دقلو : نطرح تشكيل جيش وطني غير مؤدلج والدعم السريع سيكون جزءا منه
دقلو : ملتزمون بأن يقود الفترة الانتقالية قبل الانتخابات شخصيات وطنية وغير عسكرية
دقلو : لا أستطيع إيقاف الحرب وحدي فذلك يتطلب إجراءات وقدمنا مقترحات في جدة
دقلو : أول ما يمكن القيام به لإحلال السلام هو وقف إطلاق النار
دقلو : البرهان قام بتوزيع السلاح في دارفور مما خلق حربا أهلية بين القبائل
دقلو : خرجت من السودان لتلبية دعوة الإيغاد واستقبال الدول لي كان بسبب بحثي عن السلام
دقلو : البرهان لم يحضر قمة الإيغاد لأنه ينتظر تعليمات من حزب المؤتمر الوطني المنحل
دقلو : أنا لم أبدأ الحرب والبرهان هو من بدأها
دقلو : جئت إلى كامبالا لتلبية دعوة الإيغاد والبرهان هو من تخلف عن المجيء
دقلو : إذا كان البرهان مستعدا للقاء فأنا مستعد
دقلو : البرهان هو الذي طلب لقائي ولكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل انفرادي
شن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، هجوما حادا على الجيش، محملا إياه مسؤولية بدء الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي.
وقال دقلو في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أجريت في كمبالا عاصمة أوغندا وتذاع كاملة اليوم السبت، إنه “لم يبدأ الحرب، بل بدأها البرهان”، في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وأضاف: “أنا لا استطيع إيقاف الحرب لوحدي. وقف الحرب له إجراءات ونحن قدمنا مقترحات في جدة، وتم الاتفاق على 90 المئة من النقاشات هناك”.
واعتبر أن “أول ما يمكن القيام به لإحلال السلام، هو وقف إطلاق النار”.
كما تحدث دقلو عن اللقاء الذي تعذرت إقامته أكثر من مرة مع قائد الجيش، قائلا: “البرهان هو الذي طلب لقائي، لكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل انفرادي”.
واتهم قائد قوات الدعم السريع البرهان بـ”توزيع السلاح في دارفور”، الإقليم المضطرب الذي شهد حربا طويلة، محملا إياه مسؤولية المعارك الأهلية الدائرة بين القائل غربي السودان بسبب استمرار التسليح.
واعترف دقلو أيضا بارتكاب قواته أخطاء، حيث قال إن “الدعم السريع ليسوا ملائكة. لديه محاكم ميدانية ولجان تحقيق” فيما قد يرتكب من أخطاء.
كما أكد أن طرح تشكيل جيش وطني غير مؤدلج، على أن يكون الدعم السريع جزءا منه.
وقال دقلو: “نحن ملتزمون بأن يقود الفترة الانتقالية قبل الانتخابات من يصفون بالنزاهة والوطنية، وأن يكونوا غير عسكريين”.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، الجيش بـ”ضرب المدارس والمستشفيات”، مشيرا إلى أن السكان نزحوا بسبب “ضرب الطيران”.
كما قال: “لا توجد لدينا مخازن ذهب، وكل ما يقال حول ذلك هو لشيطنة الدعم السريع”.
وقتل في الحرب الجارية في السودان حتى الآن نحو 12 ألف شخص وفق تقديرات محلية، بينما نزح الملايين إلى داخل أو خارج البلاد.
وفشلت كل المساعي التي بذلت حتى الآن لاحتواء الصراع الدامي، وسط غياب أفق واضح لوضع نهاية له.
تعليق واحد