الدبيبة : لن نترك ليبيا للأوغاد.. ويصدر أمرا بتشكيل غرفة عمليات للدفاع عن طرابلس


201
الدبيبة : لن نترك ليبيا للأوغاد.. ويصدر أمرا بتشكيل غرفة عمليات للدفاع عن طرابلس

اعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة تشكيل غرفة عمليات عسكرية للدفاع عن طرابلس في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها منذ يوم الجمعة 26 أغسطس.

وقال المكتب في بيان يوم السبت إن رئيس الحكومة وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، أجرى زيارة إلى غرفة العمليات حيث حيا القيادات العسكرية والأمنية كافة علي جهودهم في دحر العدوان، معربا عن أسفه على الأضرار التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم، ومعزيا في الضحايا الذين وقعوا جراء هذه الأحداث.

ولم يوضح البيان آلية عمل الغرفة ومكوناتها.

وخلال تفقده قوات عسكرية في طرابلس، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، مساء السبت، إن العاصمة طرابلس تعرضت لما وصفه بـ”عدوان مخطط من الداخل والخارج”.

وأضاف أن زمن الانقلابات ولى ومن يريد أن يحكم البلاد بالبارود والنار نقول له “أنت تحلم”، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل الأزمة في ليبيا هو الانتخابات، حسب فيديو بثه على صفحته على موقع “تويتر” تحت عنوان “نهاية العدوان واحدة”.

وصرح رئيس حكومة الوحدة بأنهم يتركوا ليبيا للأوغاد، مضيفا: “مدينتا طرابلس ندافع عنها بكرامتنا وبشرف.. لقد غاضهم أنها آمنة”.

من جهته، حذر الناطق باسم الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، من انزلاق البلاد مجددا إلى الحرب، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من أجل الاستماع إلى صوت العقل وتسليم السلطة في أسرع وقت.

وشدد عثمان عبد الجليل على أن التجاذبات السياسية وصلت إلى ذروتها بما يحدث في العاصمة طرابلس منذ الجمعة.

ومنذ مساء الجمعة، تدور اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع “اللواء 777 قتال” بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.

وأكد سكان من طرابلس في حديث إلى “بوابة الوسط” حدوث تبادل كثيف لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وسقوط قذائف على عدد من الأحياء، أدت إلى اشتعال النيران بمحال تجارية وسيارات ومنازل لمواطنين.

وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس إلى 23 قتيلا و140 جريحا، حسب بيان وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية.

المصدر: RT + “بوابة الوسط” الليبية


تعليق واحد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *