نأت الجالية السورية في مالطا بنفسها من شجار شارك فيه 25 شخصًا أدى إلى نقل رجلين إلى المستشفى يوم الخميس وأدان جميع أشكال العنف التي حدثت.
و اضطرت وحدة التدخل السريع التابعة للشرطة إلى التدخل بعد ظهر الخميس ، بعد تصاعد مشاجرة بين رجلين سوريين إلى شجار كامل شهد إلقاء صناديق وأعمدة خشبية ولوح سكاكين في شارع سانت جوزيف هاي وساحة فرا ديغو في حمرون.
ودانت جمعية التضامن السوري غير الحكومية في مالطا ، في بيان لها يوم الجمعة ، أعمال العنف وأعربت عن امتنانها لاستقبالها في مالطا ، بالنظر إلى أن العديد من المواطنين السوريين في البلاد يطلبون اللجوء من الحرب الأهلية السورية.
وقال البيان "بصفتنا جالية سورية ، نحن ملتزمون بالعيش بسلام في المجتمع المالطي ، مع الاحترام والطاعة تجاه قوانين مالطا".
"السوريون في مالطا ممتنون لحسن الضيافة التي قدمها لنا المالطيون ، حيث أن الغالبية منا هنا بعد أن طلبوا اللجوء لأن بلدنا ليس في حالة تسمح لنا بالعيش بأمان".
دعا المجتمع الحكومة إلى العمل جنبًا إلى جنب لخلق المزيد من الفرص للاندماج في المجتمع المالطي.
"ندعو السلطات المالطية لمقابلتنا حتى نتمكن من المناقشة والمضي قدمًا لتعزيز رفاهية الجميع."
"نكرر أنه لا ينبغي أن تكون هناك تعميمات حول المجتمع بأكمله بسبب تصرفات عدد قليل من الأفراد."
المصدر : تايمز اوف مالطا
