قالت: رسالتي للجميع هي إعطاء الأولوية دائمًا للصحة دون تأخير أو إلغاء
ظلت المغنية الأسترالية فيكتوريا بولونينا تعاني من الصداع الشديد لعدة أشهر، قبل أن تتلقى “الخبر الصادم”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: فإن فيكتوريا “31 عامًا” كانت تعاني من الصداع النصفي والتعب وضباب الدماغ، وفي وقت لاحق أصبحت غير قادرة على الحركة.
وفي أبريل الماضي قررت بولونينا إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بعد أن أصبح صداعها لا يطاق.
وفي 12 مايو تلقت الخبر الصادم الذي يفيد بإصابتها بسرطان الدماغ؛ وفق سكاي نيوز عربية.
وذكر الأطباء أن الورم في دماغها كان ينمو منذ ما يقرب من 10 سنوات، لكن الأعراض الشديدة لم تظهر إلا خلال الفترة الماضية.
وفي تصريح صحفي أبرزت فيكتوريا بولونينا: “كنت أعتقد أن عقلي سينفجر.. كنت أصرخ من شدة الألم”.
وأضافت: “كنت في بعض الأحيان أفقد القدرة على الإدراك.. لا أفهم سبب تواجدي في مكان معين ومن أنا وما إذا كان يجب أن أغادر أم أبقى..”.
وخضعت فيكتوريا لعملية جراحية لإزالة الورم، ثم قضت 12 شهرًا من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وقالت: “رسالتي للجميع هي إعطاء الأولوية دائمًا للصحة، لا تأخير ولا إلغاء للفحوصات المهمة أو المواعيد الطبية”.
واشتهرت المغنية الأسترالية بعد مشاركتها في مسابقة “ذا فويس” قبل 10 سنوات، كما حافظت على مسيرتها المهنية في مجال التدريس.
تعليق واحد