دراسة أسترالية أثبت علماؤها قدرته على استهداف الخلايا المريضة
وجدت دراسة أن مركبًا في عسل النحل يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون 60 دقيقة؛ حسب ما ذكرت مجلة “نيتشر” العلمية.
وقام العلماء في معهد هاري بيركنز للأبحاث الطبية في غرب أستراليا، باختبار عسل أكثر من 300 نحل عادي وطنان ضد نوعين من سرطان الثدي، وهما الثلاثي السلبي ومستقبل عامل نمو البشرة البشري 2 “HER2”.
ووجدوا أن مركبًا في العسل يسمى “ميليتين” يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة، دون التسبب في ضرر للخلايا الأخرى.
ويعتبر “ميليتين” المكون النشط لعسل النحل، وهو عبارة عن ببتيد يضم 26 حمضًا أمينيًّا ذات شحنة موجبة.
وقال الباحثون: إن لهذا المركب القدرة على استهداف الخلايا السرطانية، مبرزين أنه عند استخدامه مع أدوية العلاج الكيميائي، ساعد “الميلتين” في تكوين مسام في غشاء الخلية السرطانية مما قد يسمح للعلاجات باختراق الخلايا بشكل أفضل.
وأضافوا: “اختبارات هذه الدراسة أجريت فقط في بيئة معملية، ونعتقد أن المركب يمكن إعادة إنتاجه صناعيًّا كعلاج لسرطان الثدي”؛ بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وفي هذا الصدد ذكرت ماريلينا تاورو، باحثة في سرطان الثدي في مركز موفيت للسرطان في الولايات المتحدة؛ أنه “على الرغم من أن هذا الاكتشاف مثير للإعجاب، إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يصبح علاجًا قابلًا للتطبيق”
تعليق واحد