الجيش الروسي يقترب أكثر من كييف التي تحولت إلى “ حصن “

بقلم : نورالدين احمد حسين

اقتربت القوات الروسية من كييف اليوم الجمعة ، حيث قال مسؤولون إن العاصمة الأوكرانية تتحول إلى "قلعة" واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي موسكو باستهداف الممرات الإنسانية مرة أخرى.

و لا يزال مئات الآلاف من المدنيين محصورين في مدن أوكرانية ، بما في ذلك ماريوبول المحاصرة ، في ظل حملة قصف روسية بعد انتهاء المحادثات الأولى بين موسكو وكبار الدبلوماسيين في كييف دون إحراز أي تقدم.

وحذر الجيش الأوكراني في بيان له من أن "العدو يحاول القضاء على دفاعات القوات الأوكرانية حول" مناطق إلى الغرب والشمال الغربي من العاصمة "لإغلاق كييف".

واضاف البيان "لا يمكننا استبعاد تحرك العدو باتجاه الشرق باتجاه بروفاري".

وفي العاصمة ، قال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو إن نصف السكان قد فروا ، مضيفًا أن المدينة "تحولت إلى قلعة".

كل شارع وكل مبنى وكل حاجز تم تحصينه ".

و تحاصر القوات الروسية حاليًا ما لا يقل عن أربع مدن أوكرانية رئيسية ، وقد وصلت المركبات المدرعة إلى الحافة الشمالية الشرقية لكييف ، حيث تعرضت الضواحي بما في ذلك إيربين وبوتشا لقصف مكثف لأيام.

و وصف جنود أوكرانيون قتالًا عنيفًا للسيطرة على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى العاصمة ، وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس ضربات صاروخية في فيليكا ديميركا خارج حدود مدينة كييف.


"إنه أمر مخيف ، لكن ماذا يمكنك أن تفعل؟" قال فاسيل بوبوف ، بائع إعلانات يبلغ من العمر 38 عامًا. "لا يوجد مكان للفرار أو الاختباء. نحن نعيش هنا."

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي إن "القوات الروسية تلتزم بعدد متزايد من قواتها المنتشرة لتطويق المدن الرئيسية".

وقالت الوزارة في بيان على تويتر "سيقلل هذا من عدد القوات المتاحة لمواصلة تقدمها وسيبطئ التقدم الروسي بشكل أكبر."
لكن لم يهدأ الهجوم على العديد من المدن الكبرى ، حيث عانت مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة من قصف لا هوادة فيه ، بما في ذلك محاولات إيصال المساعدات ، وفقًا لما ذكره زيلينسكي.