أنجلينا جولي تزور اليمن و تدعو لدعم الشعب

غادرت أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليمن الثلاثاء، بعد زيارة استغرقت 3 أيام سعت خلالها لحشد الدعم الدولي للنازحين، ودعت فيها جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

كانت جولي قد وصلت مدينة عدن جنوبي اليمن الأحد، في إطار مساع لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني والتي وصفتها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم، كما زارت محافظة لحج.

وفي اليوم التالي، وصلت إلى مطار صنعاء، المغلق أمام الرحلات التجارية، على متن طائرة خاصة تابعة للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء التي يديرها الحوثيون في صنعاء مساء الثلاثاء، إنها التقت هشام شرف، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، ونائبه.

ونقلت مفوضية اللاجئين مساء الثلاثاء، عن جولي قولها، “نعيش في عالم تهيمن فيه المعاناة والرعب على العناوين الرئيسية، حيث يمكن أن تؤدي هذه العناوين إلى تعاطف طاغ وتضامن دولي. ويحدوني الأمل أن يمتد هذا التعاطف والتضامن إلى الشعب اليمني الذي يحتاج بشكل عاجل إلى حل سريع وسلمي لهذا النزاع، ولجميع النازحين أيا كانوا وأينما كانوا في العالم”.

وذكرت مفوضية اللاجئين على صفحتها على فيسبوك، أن جولي التقت بعائلات نازحة وبجرحى سقطوا في الصراع الدائر باليمن منذ نحو 7 سنوات.

وقالت جولي “مستوى المعاناة الإنسانية هنا لا يمكن تصوره. في كل يوم يستمر فيه الصراع الوحشي في اليمن، تُزهق أرواح المزيد والمزيد من الأبرياء”.

أقرأ أيضاً  طقس الثلاثاء: غائم جزئيا ومغبر مع ظهور السحب أحيانا على بعض المناطق، فيما يتوقع هطول أمطار متفرقة

ودعت النجمة الأميركية، جميع الأطراف، إلى تجنب استهداف المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع المحتاجين وتوفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مناطق الصراع والتوصل إلى تسوية سياسية، بحسب بيان المفوضية السامية.

وقالت المفوضية إن جولي حثت المجتمع الدولي على زيادة دعمه لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن والتي تواجه نقصا حادا في التمويل، وعلى مضاعفة الجهود الساعية إلى إنهاء العنف، الذي أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بما في ذلك نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.

يأتي هذا قبل انعقاد المؤتمر السنوي للمانحين في 16 آذار/ مارس والذي تستضيفه السويد وسويسرا لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2022. ولم تتلق تلك الخطة العام الماضي سوى 58% من التمويل المطلوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *