أكد غويدو رازي أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة تور فيرغاتا في روما المدير التنفيذي السابق لوكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، أن جائحة “كوفيد 19” قد وصلت إلى شارة النهاية.
وقال رازي في تصريحات لصحيفة “لا ستامبا”، إن الحجر الصحي بالنسبة للملقحين سيحال على التقاعد في غضون ثلاثة أسابيع.
وأضاف: “أما بشأن الدراسة عن بعد، فربما لم تعد أمرا ذا معنى بعد، لكن ينبغي ألا تستمر لأكثر من 5 أيام على الأقل”.
وردا على سؤال عما إذا كنا قد وصلنا إلى نهاية الوباء، أضاف: “قلت فقط إن ذلك ممكن لحسن الحظ، بل نعم، فكل شيء يسير في هذا الاتجاه، لكن خطر ظهور متحورات جديدة قادرة على خلق موجات أخرى للوباء، يكمن في أنه لا يزال لدينا في العالم مليونا حالة عدوى يوميا”.
وأشار إلى أن المشكلة تتمثل بعدم التجانس الإقليمي للعدوى حيث حققت أوروبا الغربية حوالي 90٪ من حملات التلقيح، وفي الشرق لديهم مناطق لاتزال عند نسبة 40٪.
وتابع: إذا بقيت هناك ثغرات عالمية كبيرة يمكن للفيروس أن ينتشر فيها بسهولة، فمن الصعب ألا يتحور وينتقل إلى الدول الأخرى أيضا، ما لم يبلغ به الأمر إلى عزلنا عن بقية العالم، وهذا أمر غير مستدام اجتماعيا واقتصاديا.
وإذا راجعنا التاريخ التطوري للفيروسات، فإننا نرى أنها من أجل البقاء على قيد الحياة، تميل إلى حماية الكائن الحي الذي يستضيفها.
وخلص إلى أنه من المرجح جدا أن أي موجات جديدة مدفوعة بطفرات أخرى لم تعد تخلق حالة إنذار صحي حقيقي.
تعليق واحد