أصدر المفتي العام لسلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي، بيانًا عبّر فيه عن دعمه بقوة لقرار إعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة وإلغاء صفة المتحف عنه، مشيدًا بجهود الرئيس أردوغان.
“آيا صوفيا” هو صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تم تحويله إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
وصدر في بيان الخليلي الذي نشره عبر حسابه على تويتر: “نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا، ونخص بالتهنئة الشعب التركي الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله .
حيث كانت هذه الخطوة خطوة موفقة من الشعب المسلم وقائده إذ لم يوقفهم احد من الحاقدين على الإسلام على المضي قدماً في رد هذا المعلم إلى ما كان عليه منذ عهد السلطان المظفر المنصور محمد الفاتح وإلى آخر عهد سلاطين آل عثمان حيث كانت تقُام فيه شعائر الدين، وتنطلق منه دعوة الإسلام ببينة من شرع الله تعالى.
حتى جاء عهد الذين عبثوا بمقدسات الدين وانتهكوا حرماتها وتلاعبوا بهذا المعلم كما تلاعبوا بغيره.
وأنهى مفتي عمان بيانه بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحج: “وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأمور (41)”.
وسابقا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قرار إعادة فتح مسجد “آيا صوفيا” بمدينة إسطنبول للعبادة هو شأن داخلي ويتعين على بقية الدول احترامه
وبين أن قرار المحكمة الإدارية العليا بهذا الشأن خطوة إيجابية، “ولا قيمة أبدًا للأصوات المتصدعة التي تصدر من الداخل والخارج بخصوص المسار القضائي”.
وتحدث أيضا: “الأمة التركية هي صاحبة القرار بشأن وضع آيا صوفيا وليس الآخرون، فهذا شأننا الداخلي.. وما يقع على عاتق الدول الأخرى هو احترام القرار المتخذ”.
تعليق واحد