نحو 100 عملية اعتقال منذ 1 كانون الثاني/يناير 2024
غرق سفينة في المياه البريطانية
في ميناء “شيربورغ” شمال فرنسا، عثرت الشرطة الفرنسية على 15 مهاجرا في شاحنة كانت متجهة إلى دبلن، ووفقا للتحقيقات الأولية، اختبأ المهاجرون في الشاحنة دون معرفة السائق.
ألقت السلطات الفرنسية القبض على 15 مهاجرا حاولوا عبور المانش الأحد 26 أيار/مايو 2024، في ميناء “شيربورغ أون كوتنتين”. وكان المهاجرون مختبئين في مقطورة شاحنة مسجلة في أيرلندا الشمالية. المعلومات التي أكدتها شرطة الحدود في “شيربورغ” تشير إلى أنها كانت “محاولة عبور إلى دبلن” من قبل “مهاجرين غير شرعيين ألبان وفيتناميين”.
وصرح المدعي العام بيير إيف مارو لوسائل إعلام محلية، أنه تم فتح تحقيق في الحادثة، موضحاً أن “العناصر الأولى تميل إلى إثبات أنه من دون علم السائق اختبأ الأشخاص الـ15 داخل الشاحنة، التي عادة ما تنقل المواشي”.
نحو 100 عملية اعتقال منذ 1 كانون الثاني/يناير 2024
منذ بداية العام الجاري، تقوم شرطة حدود “شيربورغ” بمهام المراقبة باستخدام طائرات بدون طيار، في منطقة ميناء “شيربوغ” التجاري ورصيف التحميل الخاص به.
وفي 27 نيسان/أبريل 2024، أشار هيوز توليو، مسؤول التنسيق بين المحافظات في شرطة الحدود الفرنسية، إلى أن الاعتقالات في الربع الأول من عام 2024 كانت أعلى بنسبة 97٪ مقارنة بالعام الماضي، “أي ما يقرب من 100 عملية اعتقال منذ 1 كانون الثاني/يناير 2024”.
غرق سفينة في المياه البريطانية
وإلى الشمال من “شيربورغ”، تستمر محاولات المهاجرين للمغادرة إلى المملكة المتحدة على متن قوارب مطاطية، حيث تم إنقاذ أكثر من 70 مهاجرا صباح يوم الخميس 6 حزيران/يونيو في مضيق “با دو كاليه”، وفقا لبيان صحفي صادر عن المحافظة البحرية للقناة وبحر الشمال (بريمار).
وبعد ساعات قليلة، في وقت متأخر من الصباح، تم تجنب مأساة أخرى بأعجوبة. وجاء في البيان الصحفي نفسه “تحطم قارب مهاجرين في منتصف مضيق با دو كاليه، في القطاع البريطاني”.
تولت السلطات البريطانية مسؤولية القارب الذي كان يحمل 80 مهاجراً، من بينهم أطفال. وكان العديد منهم يواجهون صعوبة في الماء عندما وصلت المساعدة.
وتواصل القوات الفرنسية تمشيط المنطقة للعثور على ضحايا محتملين. ويضيف البيان “بعد عدة ساعات في الموقع، لم يتم ملاحظة أي جثث منجرفة في هذا القطاع”.
وعلى الرغم من تعدد التدابير التي تقوم بها السلطات الفرنسية والبريطانية لمحاولة ثني المهاجرين عن الوصول إلى المملكة المتحدة، فإن عمليات العبور من السواحل الفرنسية لا تشهد أي انخفاض. فمنذ شهر كانون الثاني/يناير، تمكن ما يقرب من 11 ألف مهاجر من عبور المانش للوصول إلى الشواطئ الإنكليزية. وسجلت السلطات البريطانية زيادة بنسبة 42% في أعداد الوافدين، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأكثر بنسبة 8% مقارنة بعام 2022، والذي كان عاما قياسيا لعدد المهاجرين الذين عبروا المانش.
تعليق واحد