وصول قارب أمس يحمل 20 مهاجرا الى لارنكا انطلق من سوريا ,,, وتم نقلهم الى مركز بورنارا
يبدو أن القارب قد انطلق من سوريا وكان على متنه 20 شخصاً، 13 رجلاً وامرأة واحدة و6 أطفال.
وبحسب ما أفادوا، فقد دفعوا مبلغ ثلاثة آلاف لشخص مجهول ليأخذهم إلى قبرص.
قبرص تعلق النظر في طلبات لجوء السوريين وتبدأ في ترتيبات ترحيلهم
بعدما رفعت نيقوسيا طلب إلى المفوضية الأوروبية في النظر بإعلان مناطق آمنة في سوريا لإعادة طالبي اللجوء السورين، أعلن الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس أن بلاده لن تنظر بعد الآن في طلبات اللجوء من الأشخاص القادمين من سوريا بسبب وصول أعداد كبيرة منذ مطلع ونيسان/ أبريل 2024.
قال الرئيس القبرصي في تدوينه على منصة إكس “في ظل وصول أعداد كبيرة من طالبي اللجوء السوريين بحرا، تم تعليق النظر في طلبات لجوء الأشخاص من أصول سورية”، واصفا الإجراء ب”طارئ”، معتبرا أنه “قرار صعب لحماية مصالح قبرص”، ولم يوضح إلى متى سيستمر العمل بهذا القرار.
ووصل أكثر من ألف سوري إلى قبرص فارين من مناطق نزاع في سوريا أو من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، وزار الرئيس القبرصي لبنان الأسبوع الماضي، وناقش مع رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وضع السوريين في لبنان محاولا إيجاد حلول تحول دون هروبهم من السواحل اللبنانية إلى قبرص.
وأجرى كريستودوليدس، بعد زيارته لبنان، اتصالات مع المفوضية الأوروبية بشأن كيفية مساعدة بروكسل لبيروت في وقف هذه التدفقات، حيث يستضيف لبنان، الذي يعاني أزمة مالية طاحنة، مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
ودعت نيقوسيا شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة لبنان، وإعادة النظر في وضع سوريا التي مزقتها الحرب، والتي تعتبر في الوقت الراهن غير آمنة لإعادة طالبي اللجوء إليها، وطلبت بإعلان مناطق آمنة في سوريا كي تتمكن من ترحيل المهاجرين السوريين إلى بلادهم.
وعلى ما يبدو إن بطء اتخاذ قرار من قبل الكتلة الأوروبية، دفع قبرص بتعليق النظر في طلبات لجوء السوريين، وأشارت مصادر حكومية في نيقوسيا إلى أن الأشخاص القادمين من سوريا سوف يتعين عليهم البقاء في معسكرات استقبال مزدحمة في الجزيرة طوال فترة العمل بقرار تعليق النظر في طلبات اللجوء.
وتقع قبرص في الطرف الشرقي للاتحاد الأوروبي وهي أقرب دول التكتل للشرق الأوسط وتبعد نحو 160 كيلومترا إلى الغرب من شواطئ لبنان أو سوريا.
