ازدحام كبير بمركز استقبال بورنارا إلى 1,182 بعد موجات الوافدين الجدد من السوريين مؤخرًا


213
ازدحام كبير بمركز استقبال بورنارا إلى 1,182 بعد موجات الوافدين الجدد من السوريين مؤخرًا

أفاد مسؤولون اليوم أن مركز الاستقبال الأول في بورنارا يواجه ضغوطًا بعد الارتفاع الأخير في عدد المهاجرين الوافدين .

وقد أدى وصول المهاجرين مؤخراً، بما في ذلك 271 سورياً وصلوا إلى كيب غريكو على متن قارب قبل يومين، إلى زيادة عدد سكان المركز إلى 1,182 نسمة.

وقالت المصادر إن المركز يشهد أعلى نسبة إشغال منذ العام الماضي.

فيلي

في ضوء الأزمة المستمرة في سوريا، تمنح خدمات اللجوء القبرصية المواطنين السوريين حماية مؤقتة، مما يسمح لهم بالإقامة المؤقتة في قبرص دون الالتزام بتوفير السكن. يتمتع السوريون بحرية اختيار مكان إقامتهم بعد التقدم بطلب للحصول على البدلات ذات الصلة.

تاريخيًا، استوعب مركز بورنارا أكثر من 2500 فرد خلال فترات ذروة الهجرة.

وعلمت من مصادر أن اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم في القصر الرئاسي قد أسفر عن قرارات رئيسية، بما في ذلك حث الاتحاد الأوروبي على الاستفادة من المساعدات المالية لتشجيع لبنان على احتواء اللاجئين السوريين داخل حدوده. ويعكس هذا النهج الدعم المالي الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لمصر لأسباب مماثلة.

علاوة على ذلك، تهدف الحكومة القبرصية إلى تكثيف الحوار مع هيئات الاتحاد الأوروبي لإعادة تصنيف مناطق معينة في سوريا من “غير آمنة” إلى “آمنة”، وتسهيل إعادة اللاجئين المحتملة إلى وطنهم.

وقالت المصادر إنه من المقرر تسيير دوريات متزايدة قبالة الساحل اللبناني، لكن الردع الفعال للمغادرة يتطلب إجراءات جوهرية من قبل السلطات اللبنانية.

وقالت وزارة الداخلية إن نقل السوريين إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ليس حلاً قابلاً للتطبيق على المدى الطويل، كما لا يعد إجبار القوارب على العودة إلى لبنان بسبب المخاطر المرتبطة به والتي تهدد حياتهم.

ومن المتوقع أن يأتي حل هذه القضية من خلال الجهود المتضافرة في بروكسل والتعاون مع السلطات اللبنانية.

ومع ذلك، فإن الارتباطات الدبلوماسية مع لبنان، بما في ذلك الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، لم تسفر حتى الآن عن تقدم كبير.

وفي خضم الوضع المتصاعد بسبب النزاع في غزة، تفيد التقارير بأن عدداً متزايداً من السوريين يغادرون لبنان، مع تفاقم الظروف الجوية المواتية لهذا الاتجاه.


تعليق واحد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *