كشف وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، يوم الخميس، عن إمكانية ترحيل لاجئين سوريين من بلاده خلال الفترة القادمة.
وأضاف، في لقاء متلفز، أن المنطقة المحيطة بالعاصمة السورية دمشق “أصبحت آمنة”، وأنه يعمل ضمن إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى قريباً.
وأشار إلى أن النمسا تعمل “بالتعاون مع الدنمارك للضغط باتجاه ترحيل اللاجئين، وتابع: “يجب أن يكون الهدف هو التمكن من ترحيل الأشخاص إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى”.
وزيرة نمساوية تنتقد دعوات الترحيل
دعوات وزير الداخلية ليست بجديدة، إذ سبق وأن دعا إلى ترحيل السوريين والأفغان من أجل “تخفيف الضغط على أوروبا والدول الفردية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية”.
من جهتها، انتقدت ليونور جويسلر وزيرة البيئة والطاقة والنائبة عن حزب الخضر دعوات الوزير كارنر واعتبرته “بالونات نسمعها كل فترة”.
وقالت في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي، إن “السيد كارنر ذكر أيضاً أن الترحيل في هذه المرحلة غير ممكن بموجب القانون الأوروبي. كما أنه يتعارض مع اتفاقية حقوق الإنسان، وبالتالي فمن المؤكد أن حزب الخضر في الحكومة لن يدعم مثل هذه الخطط”.
تعليق واحد