يقترب عيد الفصح والشرطة، كما هو الحال في كل عام، تقف على قدميها بهدف تثقيف الجمهور حول استخدام المفرقعات والألعاب النارية. والغرض من ذلك هو منع ومكافحة ظاهرة استخدام وحيازة وبيع المفرقعات النارية خلال عطلة عيد الفصح.
كما أن الهدف هو رفع مستوى الوعي العام والمساهمة العملية والمشاركة الفعالة لجميع الجهات المختصة في مكافحة هذه العادة الخطيرة وغير القانونية.
وفي هذا الإطار، يتم تنفيذ حملة متواصلة لتوعية وتوعية المواطنين، وخاصة الشباب، حول المخاطر الكامنة في تعاطيهم للألعاب النارية، سواء على سلامتهم البدنية أو على سلامة المواطنين الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، يتم إبلاغ أصحاب أماكن بيع معدات الصيد وأصحاب الأكشاك وأصحاب المتاجر بهذا الأمر، حيث يتم التأكيد على المسؤولية الجنائية التي يتحملونها وفقًا لأحكام التشريعات ذات الصلة.
وفي الوقت نفسه، تكثف الشرطة جهودها لتحديد واعتقال الأشخاص الذين يستوردون أو يمتلكون أو يبيعون أو يصنعون أو يستخدمون بشكل غير قانوني المفرقعات النارية أو أي شيء آخر يمكن استخدامه في تصنيع المفرقعات النارية.
خلال قداس أسبوع الآلام، سيتم تكثيف دوريات الشرطة، خاصة خارج المعابد المقدسة، لتبلغ ذروتها في خدمة وموكب المرثية والاحتفال بالقيامّة، حيث ستتم حراسة معظم المعابد في المدن والأرياف.
كشرطة، نناشد مرة أخرى، وخاصة الشباب، تجنب صنع واستخدام الألعاب النارية. ولسوء الحظ، لدينا العديد من الأمثلة حيث أصيب الشباب بحروق أو تشوهات أو حتى ماتوا بسبب استخدام الألعاب النارية.
المفرقعات النارية ليست لعبة ولا عادة، بل عادة خطيرة. وهي عبارة عن أجهزة متفجرة، إما أن تصيب أو تقتل.
تعليق واحد