التقى وفد من منظمة “الهجرة الدولية”، اليوم الثلاثاء، نازحين سوريين من قصف النظام وحلفائه، في مخيمات محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وزار وفد “الهجرة الدولية” قريتي البيضاء ومورين، بهدف تفقد مشاريع المنظمة في إدلب على أرض الواقع.
وقالت المسؤولة الإعلامية في المنظمة، أولغا بورزينكوفا، إن حوالي 2.9 مليون مدني أجبروا على النزوح بسبب هجمات قوات النظام السوري وزلزال 6 شباط/فبراير 2023 بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأشارت بورزينكوفا إلى أن المنظمة تعمل في سوريا منذ عام 2014 في 8 قطاعات مثل إدارة المخيمات والصحة.
وأضافت، في تصريحات صحفية لوكالة “الأناضول”، خلال زياراتنا نحدد احتياجات الناس، ونراقب جهود المساعدات الإنسانية، ونلحظ كيف تغير الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة حياة الناس بمساعدتهم”.
ولفتت بورزينكوفا إلى انخفاض المساعدات الواردة إلى المنطقة، مؤكدة الحاجة إلى 89 مليون دولار لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص.
وتابعت: “نحن لا نركز فقط على المساعدات الإنسانية، بل نذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وندعم المشاريع الصغيرة”.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، عجزا هائلا في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً، والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص خلال فصل الشتاء.
وبين عامي 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
تعليق واحد