قبضت السلطات النمساوية على لاجئ سوري يبلغ من العمر 25 عاماً متلبساً بالجرم المشهود، ووضعته رهن الاحتجاز في انتظار ترحيله.
وذكرت صحيفة (Kronen) النمساوية أن “الشاب السوري سرق سيارة من موقف للسيارات أمام متجر في مدينة مورت تسوشلاغ بولاية شتايَرمارك جنوب شرقي النمسا، وبعد هروبه بالسيارة بأقل من ساعة تمكنت الشرطة من القبض عليه على بعد كيلومتر واحد من مسرح الجريمة”.
وأوضحت أن “صاحبة السيارة البالغة من العمر 44 عاماً تركت المفتاح في السيارة عندما أوقفتها، ما دفع الشاب لسرقتها”، مضيفةً أن “شهود عيان أكدوا حدوث السرقة، لكن الجاني المشتبه به لم يعترف بهذه الاتهامات”.
وبحسب الصحيفة فإنه “رغم عدم اعتراف المتهم بجريمة السرقة، إلّا أن الشرطة احتجزته بسبب ارتكابه جرائم أخرى متعلقة بالهجرة، وهو حالياً مهدد بالترحيل”.
مَطالب بترحيل مرتكبي الجرائم من السوريين والأفغان
وفي حزيران الفائت، طالب عضو البرلمان النمساوي ميشائيل غروبر حكومة بلاده باتخاذ موقف صارم تجاه مرتكبي الجرائم من اللاجئين السوريين والأفغان وترحيلهم، وذلك بعد تورط ثلاثة لاجئين، بينهم سوري وأفغاني، بأعمال شغب شهدتها مدينة لينز شمالي النمسا في يوم عيد الهالوين بشهر تشرين الأول 2022.
ووفق موقع “OTS” الإخباري، “تُظهر الأرقام الصادرة عن صندوق الاندماج النمساوي منتصف العام الماضي أن نسبة اللاجئين الذين يتسببون بارتكاب الجرائم تأتي بشكل مرتفع من دولة أفغانستان وسوريا”.
وتظهر نتائج البيانات، التي يعتمد عليها البرلماني النمساوي، أن “واحداً من كل ثمانية من الأفغانيين وواحداً من كل 11 سورياً يشتبه بارتكابهم جريمة في النمس
تعليق واحد