اصدرت الرابطة القبرصية الجديدة بيانا بشأن الهجوم الذي تعرض له القبارصة الأتراك على يد مجموعة من القبارصة اليونانيين والذي تردد أنه وقع في 18 فبراير.
وتشير الرابطة في بيانها إلى أنها تعرب عن “تضامنها الكامل مع المواطنين القبارصة الأتراك في جمهورية قبرص الذين وقعوا ضحية السلوك القومي للبلطجية القبارصة اليونانيين”.
ويشير التقرير إلى أن “مثل هذه التصرفات تسبب قلقا في المجتمع ويدانها تماما كل مواطن ديمقراطي”.
وتشير الرابطة كذلك إلى أنه “في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لاستئناف المحادثات من أجل حل المشكلة القبرصية، وعلى الرغم من عدم إبلاغ الشرطة القبرصية بالحادث، فإن الدولة ملزمة بفحص المعلومات التي تتلقاها، ومعاقبة الجناة في الحادث المحدد واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وفي إدانة تصرفات “العناصر القومية التي تمثل الأقلية المتعصبة من القبارصة اليونانيين”، تؤكد جمعية قبرص الجديدة على أن جمهورية قبرص هي دولة ذات طائفتين ويجب أن تظل كذلك حتى يتم حل النزاع القبرصي.
ومعربة عن دعمها لإعادة توحيد قبرص، تدعو الرابطة “الجميع إلى الوقوف متحدين ضد الفوضى والعنف والمساهمة في إنشاء مجتمع يقوم على الاحترام والتضامن والعدالة”.
وخلص البيان إلى القول: “إننا نؤمن بأن الحوار الحضاري والاحترام المتبادل والتفاهم المتبادل هي الركائز الأساسية لحل خلافاتنا، وليس استخدام العنف”.
تعليق واحد