واضطر المسؤولون والمهندسون المدنيون إلى وقف جهودهم في تقدير التكاليف لإجراء تقييمات وتسجيلات للأضرار في الموقع.
وفي حديثه إلى فيلي، كشف ماريوس ألكسندرو، مسؤول منطقة ليماسول، عن ظهور مطالبات جديدة بالأضرار من مناطق خارج جيرماسوجيا، بما في ذلك فاسولا وبيرغوس وإيبسوناس، حيث تسببت الرياح القوية والبرد في مزيد من الدمار.
ومع تلقي 20 طلبًا جديدًا اليوم، تم إرسال فرق لتوثيق الحوادث، بهدف الانتهاء بسرعة من عملية التقييم.
وذكر ألكسندرو أن إدارة المقاطعة تعمل جاهدة على الانتهاء من التسجيل الإلكتروني وتقييم تكلفة جميع الأضرار بحلول صباح الغد.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 210 مطالبات بأضرار للمساكن والشقق، إلى جانب 17 عقارًا تجاريًا و25 مركبة، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بكنيسة النبي إلياس في جرماسوجيا.
ومن المتوقع إعداد تقرير شامل يتضمن تفاصيل الأضرار وتقدير تكاليفها وتقديمه إلى وزارة الداخلية ومن ثم إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه.
ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة المقدرة للأضرار التقدير الأولي البالغ مليوني يورو بشكل كبير.
تعليق واحد