في شخص خبير أسترالي معروف عالمياً، وجدت الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد الشخص المناسب للتحقيق في الاتهامات الموجهة ضد رئيس الجمهورية السابق.
هذا الشخص هو المحامي ذو الخبرة، غابرييل لويز ماكنتاير، الذي جاء إلى قبرص ووافق على التحقيق في الادعاءات ضد نيكوس أناستاسيادس الواردة في كتاب “دولة المافيا” للصحفي/المحقق مكاريوس دروسيوتيس. وقد تم رفع القضية أمام هيئة مكافحة الفساد خلال فترة الانتخابات الأخيرة من قبل المرشح لرئاسة الجمهورية أندرياس مافرويانيس.
وكانت الهيئة قد تواصلت في السابق مع محامين يونانيين. لكن كانت هناك صعوبة في الاتفاق معهم على القيام بدور المفتش والمحقق في القضية. لكن عندما أبلغ مؤلف الكتاب الهيئة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن عمله ستترجم إلى اللغة الإنجليزية، اتسع نطاق هيئة مكافحة الفساد حيث أصبح من الممكن العثور على محامين من الخارج.
وفي سياق الاتصالات الاستكشافية ذات الصلة خارج قبرص، ظهر اقتراح لهذا المحامي بالذات. وبعد تقييم حالتها وإجراء الاتصالات الأولية، تم الترتيب لاجتماع في قبرص للاتفاق على التفاصيل النهائية، وقد تم ذلك في الأيام القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل الاتفاق النهائي مع الهيئة، كانت السيدة ماكنتاير قد قرأت الكتاب باللغة الإنجليزية وأعلنت استعدادها لأخذ زمام المبادرة في التحقيق في القضية ودراسة ما إذا كانت هناك قضايا فساد أو عدم توافق مع الرئيس السابق.
ومن المتوقع أن يصل أجرها إلى 800 يورو عن كل يوم عمل، بينما سيساعدها في عملها ثلاثة محامين من القبارصة اليونانيين، بحسب معلومات فيليفثيروس.
وتشمل القضايا التي سيتم التحقيق فيها الأوليغارشي الروسي ديمتري ريبولوفليف وما حدث في قبرص بعد طلاق الأخير. في الكتاب، تم تسليط الضوء على دور شركة محاماة كبيرة وعلاقتها برئيس الجمهورية آنذاك، نيكوس أناستاسيادس، والعمليات الغريبة التي قام بها البرلمان لتعديل التشريعات، وقرارات المحاكم التي كانت لصالح القلة الروسية، وتحويلات رأس المال.
تعليق واحد