مصر : اعتقال قيادي اخواني سوداني مطلوب من قبل واشنطن
كشفت مصادر صحفية عن إعتقال عبدالباسط حمزة القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول والمطلوب من قبل واشنطن بدعاوى المساهمة في تمويل حركة حماس، في القاهرة على يد الأمن المصري.
وقال الصحفي السوداني “عبدالماجد عبدالحميد” أن السلطات المصرية أعتقلت رجل الأعمال السوداني عبدالباسط حمزة دون أن تعلن عن أسباب وخلفيات الاعتقال.
ومؤخرا عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ميسرين ماليين لحماس بينهم عبد الباسط حمزة وهن مكان تواجدهم.
وفي اكتوبر الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على عشرة أعضاء بارزين في حركة حماس ومموليها ونشطاء آخرين في غزة ومناطق أخرى، بما في ذلك السودان وتركيا والجزائر وقطر، جاء هذا على وقع الصراع بين إسرائيل وغزة، وفقاً لبيان الوزارة الرسمي.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن «الولايات المتحدة تتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ومقدمي التسهيلات المالية لها بعد المذبحة الوحشية وغير المعقولة التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين وأطفالهم».
واستهدف مكتب مراقبة الأصول التابع للخزانة الأميركية معاقبة الأعضاء الذين يديرون الأصول في محفظة استثمارية سرية لحماس، «تتخذ من قطر مقراً لإدارتها وتربطها علاقة بالنظام الإيراني» بحسب ما جاء في البيان.
وقالت يلين إن واشنطن «ستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة» لحرمان حماس من القدرة على جمع التمويل لارتكاب «فظاعات»، على حد وصفها.
وأوضحت وزارة الخزانة أنها «استهدفت حتى الآن نحو ألف شخص وكيان على صلة بالإرهاب وتمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني ووكلائه بينهم حماس وحزب الله»، وفقاً للبيان.
ذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنه «إلى جانب التمويل الذي تتلقاه حماس من إيران، فإن محفظتها العالمية من الاستثمارات تدر عائدات كبيرة عبر أصولها التي تقدّر قيمتها بمئات ملايين الدولارات».
ومن بين المدرجين على قائمة العقوبات ستة أشخاص على صلة بـ«محفظة استثمارية سرية» تابعة لحماس.
وتشمل القائمة موسى محمد سالم دودين، وهو عضو في المكتب السياسي لحماس، إضافة إلى عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، وهو ممول لحماس مقره في السودان، الذي يتهمه البيان بالمشاركة سابقاً «في نقل ما يقرب من 20 مليون دولار لحماس».