ما تزال المراهثة السعودية رهف القنون تهاجم القيم الاسلامية و الشرف من خلال بث قيديوهات مثيرة
اللاجئة السعودية، رهف القنون، انتقدت حسب قولها القيود الدينية التي كانت تُفرض في بلادها سابقا وكشفت عما كان يُحرم على الشعب السعودي من سماع موسيقى وغيره، ضمن كتابها “Rebel”.
ونشرت القنون صورة على شكل “ستوري” عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، تضمنت صفحة من الكتاب جاء فيها: “لم يكن عزف الموسيقى أو الاستماع لها مسموحا إلا في حال التزامك بأنواع منصوص عليها (مثل النشيد الوطني أو الأغاني التي كانت تغنيها لنا أمي، هذه أنواع الموسيقى الحلال”، حسب قولها.
وتابعت اللاجئة السعودية التي نالت حق اللجوء في كندا عام 2019 قائلة: “حتى في تلك الحالة يمكن جرك للموسيقى التي تُعتبر حراما”، حسب تعبيرها.
وتابعت القنون قائلة: “البرامج التفزيونية الدينية كانت مسموحة فقط، فرغم أننا كنا نشاهد التلفاز طيلة اليوم ولم نكن نشاهد برامج دينية، لكنني لم أكشف ذلك في المدرسة قط”، حسب قولها.
وتحدثت اللاحئة السعودية عن منع لعب الشطرنج أو طاولة الزهر أو الورق وعدم السماح برسم صور حيوانات أو بشر، ولم يُسمح بالمشاركة في المسرحيات أو كتابة قصص خيالية “لأنهما كانا يعتبرنا جزءا من الكذب”، حسب قولها.
وأضافت القنون مشيرة إلى أنه كان من “الممنوع إرسال زهور إلى الأصدقاء أوالأقرباء قي المستشفى”، أردفت قائلة: “صدق أو لا تصدق الوهابية تقول إن التصفير حرام”، حسب قولها.
ولفتت القانون إلى أk “الوهابية كانت تُحرم حتى الاحتفال بعيد المولد النبوي” ، وحتى تشريح الجسد بعد الوفاة كان محرما.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ناشطات سعوديات: جلدونا وتلمسوا أجسادنا
واجهت 11 ناشطة سعودية الأربعاء هيئة محكمة في الرياض باتهامات لأجهزة الأمن التي قلن إن أفرادها عرضوهن لانتهاكات جنسية وجسدية خلال التحقيق، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتدبرس عمن وصفتهم بأشخاص على اطلاع.
وكانت الناشطات اعتقلن قبل حوالي عشرة أشهر ونقلن إلى مراكز احتجاز في جدة، وبينهن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول والأستاذة الجامعية هتون الفاسي والمدونة إيمان النفجان، والأستاذة الجامعية عزيزة اليوسف. مجموعة أشخاص بدوا ثملين أخذوني في وقت متأخر في إحدى الليالي وجلدوني على ظهري وفخذي
وقالت إحداهن للقضاة، وفق أسوشيتدبرس، إن مجموعة أشخاص بدوا ثملين، أخذوها في وقت متأخر ليلا من مكان احتجازها في جدة إلى موقع سري.
وهناك، تعرضت الناشطات للجلد على ظهورهن وأفخاذهن، وتم تعذيبهن بالكهرباء والإيهام بالغرق، على أيدي رجال ملثمين.
وقالت أخريات خلال المحاكمة إن عناصر الأمن تلمسوا أجسادهن غصبا، وأجبروهن على الإفطار في نهار رمضان، وهددوهن بالاغتصاب والقتل.
وواصلت أسوشيتدبرس روايتها لوقائع جلسة المحاكمة بالقول إن إحدى المحتجزات حاولت الانتحار، وإن إحداهن طالبت بتأجيل الجلسة لمنحها وقتا للاستعداد لتقديم مرافعتها الدفاعية.
وقالت وكالة الأنباء إنها حصلت على التفاصيل من مصادر متعددة، لكن بشرط ألا تكشف هوياتهم خوفا من العقاب ومن فضح معلومات شخصية عن المعتقلات. تلمسوا أجسادنا غصبا، وأجبرونا على الإفطار في نهار رمضان، وتم تهديدنا بالاغتصاب والقتل
وكانت الحكومة السعودية نفت في وقت سابق الاتهامات، واعتبرتها ادعاءات شاذة لا أساس لها من الصحة.
ونقلت أسوشيتدبرس أن بعض الناشطات تعرضن لضغوط الشهر الماضي من أجل تقديم طلبات استرحام للحصول على عفو ملكي.
وجلسة الأربعاء هي الثانية منذ اعتقال الناشطات في أيار/مايو 2018، وهن معروفات بدعواتهن لحق المرأة في قيادة السيارة وإلغاء قوانين الولاية، التي تشترط على النساء الحصول على موافقة ولي أمر ذكر للسفر إلى الخارج أو استصدار جواز سفر أو حتى إجراء بعض العلميات الجراحية.
ونقلت أسوشيتدبرس عن أشخاص مطلعين على حيثيات القضية، أن الاتهامات التي وجهت للناشطات تتعلق بصلاتهن بصحافيين أجانب ودبلوماسيين ومجموعات حقوقية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن بعض التهم وجهت إليهن بموجب بند في قانون جرائم الإنترنت، تصل عقوبته إلى السجن خمس سنوات.
والأربعاء، جلست الناشطات بجانب أقربائهن في محكمة جنائية في الرياض، وتحدثن من خلال مايكروفون للقاضي المسؤول الذي جلس أمامهن، وقدمن إفادات عاطفية وسط البكاء وعناق بعضهن البعض وعائلاتهن، وفقت لأسوشيتدبرس.
تعليق واحد