لقي حارس أمن يعمل بالسفارة القطرية لدى باريس حتفه، صباح الإثنين، على يد رجل اعتُقل بعد الواقعة.
أفادت بذلك وكالة “فرانس برس” نقلا عن من مصدر قريب من التحقيق، ومن مكتب المدعي العام بالعاصمة الفرنسية.
وقال المصدر القريب من التحقيق إن مشادة وقعت أمام السفارة بين الرجلين (لم تُعرف جنسيتهما بعد).
فيما فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في الواقعة بتهمة “القتل العمد”.
وقال مكتب المدعي العام الفرنسي، في بيان، إن “ملابسات وفاة الحارس لم تُعرف بعد بدقة”، مستبعدا أن تكون الوفاة “عملا إرهابيا”.
وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المعتدي قد استخدم سلاح في الواقعة أو لا.
فيما تناقلت تقارير صحفية فرنسية أن المهاجم (40 عاما) دخل السفارة عنوة، واندلعت مشادة بينه وبين حارس الأمن (44 عاما).
وذكرت التقارير أن المهاجم اعتدى على حارس الأمن بالضرب المبرح.
ورجحت أن المعتدي لا يتمتع بكامل قواه العقلية.
وذكرت أن الضحية تلقى الإسعافات الأولية من قبل خدمات الطوارئ، لكنه كان يعاني من توقف القلب وتعذر إنعاشه، ليتوفى لاحقا.
تعليق واحد