“أريد حماية النساء الأخريات”، بهذه العبارة تتحدث، نجمة أفلام البالغين السابقة، ميا خليفة عن تجربتها في صناعة أفلام البالغين، التي تصفها بأنها “قصة تحذيرية” تريد منها أن تنبه عن مخاطر هذه التجربة، والاستغلال الذي تعرضت له، على حد قولها. وقالت خليفة (28 عاما)، لموقع “ياهو لايف”، إنها كانت تكافح بثقة، وقامت ببطولة 12 فيلما حصدت اليوم أكثر من مليار مشاهدة على موقع “بورن هاب”، ولكنها لم تستفيد من هذه المشاهدات على الصعيد المالي. وكسبت خليفة 1000 دولار أميركي فقط لكل فيلم، أو ما مجموعه 12000 دولار أميركي للأفلام التي لعبت دور البطولة فيها. وفي وقت وصلت أرباح مقاطع الفيديو الخاصة بها ملايين الدولارات، إلا أنه نظرا للعقد الذي وقعته، لا تكسب خليفة أي أموال إضافية، بحسب قولها. كما لا تملك خليفة أي ملكية لمقاطع الفيديو والصور الموجودة على الإنترنت، وهو المحتوى الذي تكافح من أجل إزالته. وشددت خليفة على أن هذه العقود تتضمن الكثير من المصطلحات اللغوية والثغرات والطرق الملتوية التي تجعل موقعيها “ضحايا”، معتبرة أن “أي شخص ليس لديه خلفية قانونية لن يفهم البنود المذكورة”. خليفة، التي تقول إنها قلقة على صحتها النفسية والعقلية، تعزز تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي (لديها أكثر من 53 مليون متابع في انستغرام وتيك توك) للتفاعل مع نساء أخريات يشاركن تجربتهن بـ”الاستغلال”. وقالت: “أستمد ثقتي من تجارب النساء اللواتي مررن بأمور أسوأ بكثير مما مررت به، لاسيما اللواتي يتمتعن بالشجاعة الكافية لإظهار وجوههن على الإنترنت ومشاركة تجاربهن”.
لا يوجد تعليقات