شددت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية على أهمية النهج “الموجه للناجين” في التعامل مع العنف الجنسي خلال النزاعات، مؤكدة التزام سيئول الراسخ بمعالجة هذه القضية.
هذا التصريح أدلى به النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشوي جونغ مون خلال نشاط افتراضي نظم يوم الاثنين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “تعويضات الناجين من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع: الوضع والآفاق”.
ونظم الصندوق العالمي للناجين، الذي تأسس في أكتوبر 2019 لدعم الناجيات من الجرائم الجنسية في النزاعات حول العالم، الحدث بقيادة مشتركة من أعضائه، وهم كوريا الجنوبية وبريطانيا واليابان وفرنسا.
وقال بيان صحيفي صدر عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن: “نائب وزير الخارجية تشوي شدد على أن تعويضات الناجيات من العنف الجنسي في حالات النزاع، يجب أن يكون عملية لاستعادة شرفهن وكرامتهن، وأن النهج الموجه للناجيات أكثر أهمية من أي شيء في هذه العملية”.
وتطرق تشوي إلى قضية ضحايا العبودية الجنسية باليابان في زمن الحرب، اللائي يطلق عليهن “نساء المتعة”، ودعا المجتمع الدولي إلى اعتبار رواياتهن “الشجاعة” عن التجارب المؤلمة “دروسا ثمينة من التاريخ”.
كما تعهدت الخارجية الكورية الجنوبية بتوسيع مساهماتها في الجهود الدولية لمعالجة الجرائم الجنسية في أوقات الصراع.
تعليق واحد