انطلق الملتقى التأسيسي للاتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية، السبت، في جامعة “صباح الدين زعيم” بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة ناشرين من 30 دولة.
ويهدف الملتقى لتأسيس “الاتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية” بتنظيم من جمعية ناشري الكتاب الإسلامي التركي بالتعاون مع جامعة “صباح الدين زعيم”، ودعم من وزارة الثقافة التركية، ورئاسة وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).
ويشارك في الملتقى الذي يستمر على مدار يومين، ناشرين من 30 دولة، بينهم إندونيسيا وقطر والسعودية وفرنسا.
وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى، أشار عميد جامعة “صباح الدين زعيم”، محمد بولوت، إلى “اهتمام سلاطين الدولة العثمانية بالعلم والتدريس والعلوم واحترامهم للعلماء”.
وأضاف بولوت، أن “القراءة أول أمر نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما يؤكد أن الإسلام دين تعليم وتطور”.
وتابع: “وصية الإسلام لنا نشر تعاليمه التي نشرها الخلفاء الراشدين والتابعين لتحقيق العدالة في العالم”.
من جهته، أشاد عضو مجلس لجنة تنظيم المؤتمر من الأردن، خالد بلبيسي، في كلمته خلال جلسة الافتتاح، بدور مدينة إسطنبول لاحتضانها الملتقى.
وقال بلبيسي: “آن الأوان أن ننطلق بنشر الكتاب الإسلامي نحو العالمية، فرسالة الإسلام عالمية ولا يٌغفر لنا الانغلاق بها على الذات”.
وأكمل: “العالم الإسلامي على مر العصور تميز في علوم الجبر والكيمياء والطب وغيرها، في الوقت الذي بنت أوروبا نهضتها على ترجمة ما يعنيها وتركت العلوم الإسلامية، وعلينا أن نستعيد نشر هذه العلوم بالطرق التي نراها نحن وليس بما يفرضوه هم”.
بدوره، اعتبر المنسق الإعلامي للملتقى، كمال بن جعفر، أن “الهدف من تأسيس الاتحاد الدولي لناشري الكتب الإسلامية، هو توحيد وتنسيق الجهود حول العالم سعيا لتحقيق الأهداف السامية في نشر الفكر الإسلامي”.
والاتحاد الدولي الجديد سيكون مقره إسطنبول، ويهدف لتوحيد وتنسيق جهود ناشري الكتاب الاسلامي حول العالم سعيا لتحقيق الأهداف السامية في نشر الفكر الإسلامي وتطوير وسائل ذلك، حسب المنظمين.
تعليق واحد